اسليدرالاسلاميات

هذا هو رسول الله

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / سعد جمعه

تقول مزاعمه:
محمد جمع أحلام وخيالات قبيلته وقبائل العرب وجعلها دينا!
واقول :
إن سيدنا محمد صلي الله عليه وآله وسلم رسول ارسله الله برسالة للعالمين وارسل له سيدنا جبريل بالقرآن الكريم ولو كان كلامكم هذا عنه صحيحا فلماذا حاربوه ويحاربوه إلي الآن ولماذا حرم عليهم الخمور والزنا والفواحش وكل الموبيقات الضارة بالصحة والمجتمع!

كل ما جاء به من الاسلام حق وصدق وثبت علميا ان الخمور ضارة بالصحة ، وان الزنا ضار بالانساب وبصحة الزناة وبالمجتمع ككل!
حرم عليهم السرقة والجريمة ونحن في كل العصور نقاوم الجرائم لانها ضارة بالمجتمع!
حرم اكل اموال اليتامي وقوانين كل المجتمعات تحرم ذلك!

القرآن الكريم الذي انزله الله عليه لا يحتوي علي خطا واحد وكل يوم يثبت القرآن الكريم انه كلام الله لانه كتاب علم والعلماء في كل بلاد الدنيا تؤكد صدق هذا الكتاب الكريم
لو كان كلامكم هذا صحيحا عنه لرحب به ابو لهب وهو عمه وكل الكفار الذين كفروا برسالته!

انظروا إلي حال اصحابه – قبل البعثة المحمدية وبعدها – ستجدون تغييرات جذرية في حياة كل صحابي منهم والسر وسبب التغيير هو سيدنا محمد بالادوات التي وهبها الله له!

لقد اخرجهم من الظلمات إلي النور بأذن الله وفضله
كانوا يعيشون في ظلمة النفس البشرية وظلام القلوب .. وأضاء الرسول الكريم بحسن اخلاقه انفسهم وقلوبهم وحياتهم!
لا مثيل لك

كان صلي الله عليه وآله وسلم يدعو لحسن الاخلاق ومكارم الاخلاق اوصي بالزوجه لزوجها وبالزوج زوجته واوصي بالجيران حتي 7 – الجار السابع من الجيران!

خرق عادة لرسول الله
صلي الله عليه وآله وسلم

حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان قال حدثني أبو حازم عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كان بالمدينة يهودي وكان يسلفني في تمري إلى الجداد وكانت لجابر الأرض التي بطريق رومة فجلست فخلا عاما فجاءني اليهودي عند الجداد ولم أجد منها شيئا فجعلت أستنظره إلى قابل فيأبى فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم

فقال لأصحابه امشوا نستنظر لجابر من اليهودي فجاءوني في نخلي فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلم اليهودي فيقول أبا القاسم لا أنظره فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قام فطاف في النخل ثم جاءه فكلمه فأبى فقمت فجئت بقليل رطب فوضعته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم

فأكل ثم قال أين عريشك يا جابر فأخبرته فقال افرش لي فيه ففرشته فدخل فرقد ثم استيقظ فجئته بقبضة أخرى فأكل منها ثم قام فكلم اليهودي فأبى عليه فقام في الرطاب في النخل الثانية ثم قال يا جابر جد واقض فوقف في الجداد فجددت منها ما قضيته وفضل منه فخرجت حتى جئت النبي صلى الله عليه وسلم فبشرته فقال أشهد أني رسول الله

طبت حيا دائما سيدي يا رسول الله
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وآله الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق حق قدره ومقداره العظيم صلاة تدوم وتتضاعف بدوام ذاتك وفضلك وانت ذو الفضل العظيم.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى